اىصبر والشكر
حقيقة الشكر( الصبر والشكر )
1)حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مسعر عن زياد قال : سمعت المغيرة رضي الله عنه يقول : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم ليصلي حتى ترم قدماه أو ساقاه فيقال له فيقول أفلا أكون عبداً شكوراً
2)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ما غاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه )
اختر أقرب العناوين الآتية لموضوع الحديثين واكتبه أعلى الصفحة
ضل قيام الليل – حقيقة الشكر – شكر الله باحترام نعمه
من هو المغيرة بن شعبة رضي الله عنه؟
هو الصحابي الجليل أبو عيسى المغيرة بن شعبة الثقفي كان رجلا طويلاً مهيباً ذهبت عينه يوم اليرموك من كبار الصحابة وشجعانهم أسلم عام الخندق وأول مشاهدة الحديبية وشهد المشاهد بعدها وشهد بيعة الرضوان وشهد اليمامة وفتوح الشام والعراق ولا عمر رضي الله عنه البصرة ففتح ميسان وهمذان وعدة بلاد عرف بالدهاء والذكاء فكان يقال له مغيره الرأي توفي رضي الله عنه سنه 50 هجري
عرف الشكر.( الصبر والشكر )
هو الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانة بها على طاعته.
ما هي معاني الحديث وإرشاداته؟
1- تأمل في جسمك وأذكر بعض نعم الله تعالى عليك :أ نعمة السمع ب نعمة البصر ج نعمة العقل
2-تأمل فيما حولك وأذكر بعض نعم الله تعالى عليك : أ نعمة الأسلام ب نعمة الطعام والشراب ج نعمة الأمن والأمان
3- أن شكر الله تعالى على هذه النعم يزيدها ويبقيها وعدم شكره يزيلها ويفنيها يدل لذلك قوله تعالى : (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )
4-حقيقة شكر الله تعالى على نعمه تقتضي :
أ- أن تعترف بقلبك أن كل النعم من الله تعالى
ب- ان تشكر الله تعالى بلسانك على هذه النعم
ج- أن تستخدم هذه النعم فيما يرضي الله تعالى ويحبه
5- كان قدوتنا صلى الله عليه وسلم أفضل الشاكرين فكلما أنعم الله عليه بمغفرة ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر شكر الله تعالى على ذلك واجتهد في طاعة الله وقام الليل حتى تورمت قدماه من كثرة قيامه وتهجده لله
6-شكر الله تعالى على نعمة يكون باجتهاد في طاعغته وعبادته فلا تستخدم هذه النعم فيما يغضب الله
7- من عدم شكر الله تعالى على النعم استعمالها فيما حرمه الله تعالى أو عدم الثناء عليه بها أو ذمها
8-ذم الطعام أهانه له وكفر للنعمة وفيها إيذاء لمن صنع الطعام وأما تركك الطعام إذا كرهته من غير عيب له فجائز
9-من الآداب المستحبه إذا قدمك لك أحد طعام تشتهيه أن تأكل منه ما يكفيك وان تظهر السرور والفرح به وأن تثني خيراً على من صنعه وجهزه لك